واغادوغو، بوركينا فاسو
تم اختيار هذا الشاب بواسطة مشروع رواد الأعمال من الشباب والنساء والمواطنة ليتلقى الدعم من أحد حاضنات الأعمال في واغادوغو، لتحويل جزء من إنتاجه من الفراولة إلى أول مربى من الفراولة العضوية المحلية في بوركينا فاسو. يهدف مشروع رواد الأعمال من الشباب والنساء والمواطنة إلى تحسين مساهمة الشباب والنساء في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الدولة. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي / أوريليا روساك UNDP/Aurélia Rusek
وبالعودة إلى خمس أعوامٍ مضت ، سيزيد عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية إلى الضِعف تقريبًا عام 2021. لقد تحققت نجاحات كبيرة في تلبية الاحتياجات وتعزيز مواطن الضعف خلال توثيق التعاون بين شركاء العمل، ويُمكن للمجتمع الإنساني أن يواصل البناء على هذه المكاسب خلال تعزيز التعاون بين التنمية الإنسانية والجهات الفاعلة في بناء السلام.
تعتمد الاستجابة لجائحة كوفيد-19على ثقافة التعاون المتنامية بين الجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية. يتعاون المنسقون المقيمون والمنسقون الإنسانيون والفرق القُطرية لخلق فهم مشترك للأضرار الفورية وطويلة المدى لجائحة كوفيد-19. ركز هذا التحليل المشترك – أيضًا - على فحص دوافع الحاجة بالقطاعات الإنسانية والإنمائية. تشمل التقييمات وخطط الاستجابة لمعالجة التأثير الاجتماعي والاقتصادي للجائحة - بشكل أكثر انتظامًا - المؤسسات المالية الدولية، وتُكمل جهود الاستجابة الإنسانية. من بين البلدان المشمولة في هذه اللمحة العامة عن العمل الإنساني توجد 22 دولة لديها – أيضًا - خطة اجتماعية اقتصادية جاهزة لعام 2021 وما بعده، وقد شاركت ميانمار في صندوق الاستجابة والإنعاش لجائحة كوفيد-19التابع للأمين العام للأمم المتحدة؛ لمعالجة الاحتياجات الإنسانية والإنمائية للسكان بشكل أكثر شمولًا.
الدول التي لديها خطط استجابة إنسانية وخطط استجابة اجتماعية واقتصادية
أدت جهود الاستجابة لجائحة كوفيد-19 إلى توسع كبير في أنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية، مع تطبيق أكثر من 200 دولة لهذه الإجراءات منذ بدء تفشي المرض. وقد استفاد من ذلك أكثر من مليار شخص، بما في ذلك ملايين الأشخاص الضعفاء من خلال السياقات الإنسانية. يوضح هذا أهمية ربط أنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية بالمساعدات النقدية الإنسانية (أنظر المساعدة النقدية والقسائم لمزيد من التفاصيل).
أفغانستان: تقييم الاحتياجات من منظور مشترك

أدت جائحة كوفيد-19 إلى تعجيل التعاون بين الجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية خلال عام 2020، وأفسحت الطبيعة المشتركة للاستجابة المجال أمام أول تحليل مشترك للاحتياجات الإنسانية والإنمائية في أفغانستان. في إطار هذا المبدأ الجديد، عمل فريق التنسيق المشترك بين المجموعات مع الجهات الفاعلة الإنمائية لتحديد الأشخاص الذين بحاجة عاجلة لاستجابة شبكات الأمان الاجتماعي من الحكومة والجهات الفاعلة الإنمائية، وجرى إدراج 35 مليون شخصًا (93% من السكان) الذين يعيشون على أقل من 2 دولار أمريكي في اليوم ضمن هذه الاستجابة. استخدم البنك الدولي تداخل الاحتياجات الإنسانية والإنمائية في تصميم برنامج Dastarkhan-e-Milli مع الحكومة، حيث سيقدم البرنامج مئات الملايين من الدولارات في شكل مساعدات اجتماعية للفقراء، لضمان عدم إغفال أي شخص.
أتاح التخطيط لعام 2021 فرصة أخرى لمواصلة تعزيز الروابط مع الجهات الفاعلة الإنمائية. حدد تحليل مشترك محدّث للاحتياجات ما يقرب من 30.5 مليون شخصًا بحاجة لأحد أشكال المساعدة الاجتماعية (التصنيف المتكامل لمراحل انعدام الأمن الغذائي +2، ما يقرب من 75% من السكان). سيجري استهداف 15.7 مليون من ضمن هذه المجموعة لتلقي المساعدة الإنسانية بموجب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021، بينما سيتطلب الباقي مساعدة على نطاق أوسع من الجهات الفاعلة الإنمائية والحكومة.
برنامج الأغذية العالمي/ مسعود حسيني
WFP/Massoud Hossainiزادت المؤسسات المالية الدولية من الاستثمار في التنمية في السياقات الهشة؛ مما أتاح الفرصة للتعاون الوثيق للحد من الضعف. بحلول منتصف سبتمبر/ أيلول 2020، تعهدت المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف بحوالي 182 مليار دولار لمساعدة الحكومات والقطاع الخاص على الاستجابة والتعافي من جائحة كوفيد-19، مع التركيز - بشكل خاص - على السياقات الهشة لدعم الاستجابة الصحية الفورية والحد من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية. أعادت المؤسسات المالية الدولية تخصيص التمويل بشكل متزايد؛ لدعم الاستجابة الفورية لجائحة كوفيد-19؛ لاستكمال جهود الاستجابة الإنسانية.
التعاون الإنساني الإنمائي في مجال التغذية: الدروس المستفادة من التجربة في أفغانستان وميانمار والنيجر

يجب تعزيز التعاون الإنساني الإنمائي على جميع المستويات، وفقًا لدراسة مشتركة حول نتائج التعاون الإنساني الإنمائي في مجال التغذية. يغطي التقرير، الذي أعدته مجموعة التغذية العالمية وحركة تعزيز التغذية، ثلاث دراسات حالة أجريت في أفغانستان وميانمار والنيجر، ويصف التحديات والدروس المستفادة ويقدم توصيات للجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية على المستوى العالمي والوطني والمحلي حول كيفية تعزيز التعاون من أجل التغذية. يوصى بإنشاء مساحة تتيح التعاون بين الشركاء من الجهات الفاعلة الإنسانية الإنمائية، حيث يتمكن الشركاء من الجهات الفاعلة الإنسانية الإنمائية من ربط وضع أهداف محددة ومشتركة، وبعد ذلك تنفيذ هذه الأهداف من خلال خطط وطنية متعددة القطاعات. يدعو التقرير أيضًا إلى تعزيز الإدماج والمساءلة مع السلطات والمجتمعات الوطنية، وكذلك تقديم التقارير عن خطط العمل.
برنامج الأغذية العالمي/ أوريليا روسك.
WFP/Aurélia Rusek
قراءة إضافية
Source: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
Source: اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات
Source: منظمة الرؤية العالمية
الحواشي
- في عام 2020، سيحتاج 235 مليون شخصًا إلى المساعدات الإنسانية (الأشخاص المحتاجون) مقارنة بـ 125 مليون شخصًا في عام 2016.
- جينتيليني، المنفي، أورتن وديل، الحماية الاجتماعية واستجابات الوظائف لجائحة كوفيد-19: مراجعة في الوقت الفعلي للإجراءات القُطرية، البنك الدولي، 22 يوليو/ تموز 2020.
- استنادًا إلى بيانات مشروع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعداد وإحصاءات السكان في أفغانستان.
- سيغال وجيرستل، الاستجابة المستمرة للمؤسسات المالية الدولية لأزمة جائحة كوفيد-19، مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، 21 سبتمبر/ أيلول 2020.
- سيكون التقرير متاحًا بعد 2 ديسمبر/ كانون الأول 2020.